قالت الدكتورة إيمان حاجي، رئيس اللجنة الطبية لدورة الألعاب المدرسية الدولية المقررة في مملكة البحرين من 23 إلى 31 أكتوبر الجاري، والتي ستقام برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قالت إن اللجنة تضع على عاتقها مسؤولية كبيرة تتمثل في توفير الرعاية الطبية لجميع المشاركين والحضور خلال فعاليات الدورة.
وأكدت على أهمية الوقاية من الإصابات الرياضية وتعزيز الممارسات الصحية بين المراهقين والشباب.
وأضافت: "لقد وضعنا خطة شاملة للتغطية الطبية لجميع الألعاب، تشمل توفير عيادات طبية بالمواقع وفرق الاسعاف المتنقلة ، إلى جانب سيارات الإسعاف"، وأشارت إلى التنسيق مع الجهات الصحية الحكومية، مثل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، لضمان توافر الكوادر الطبية اللازمة، فضلاً عن التعاون مع الإسعاف الوطني لتعزيز الفرق الطبية في حالات الطوارئ.
وقالت: "سنعمل على التعامل مع جميع الحالات الطبية وفقاً لخطط الإرشاد والبروتوكولات المعتمدة عالمياً، لضمان سلامة الجميع".
وأوضحت أن الفرق الطبية ستتواجد في جميع مواقع الفعاليات لتقديم الدعم الفوري لأي حالة طارئة.
وفي خطوة لتعزيز مشاركة طلبة المدارس، ذكرت الدكتورة حاجي أنه تم تدريب حوالي 100 طالب وطالبة على تطبيق الإسعافات الأولية، ليكونوا جزءاً من الفرق الطبية كمتطوعين خلال الفعاليات، وأشارت إلى أن هذا التدريب يهدف إلى غرس قيم العمل الجماعي والتعاون بين الشباب، مما يسهم في تكوين جيل واعٍ بأهمية الإسعافات الأولية اضافة الو اشراك ودمج الفئة المستهدفة في تقديم الخدمات الطبية مع الفرق الطبية
وأكدت أن مملكة البحرين حريصة على توفير الرعاية الصحية الشاملة في جميع المحافل والفعاليات، مشيرة إلى أن اللجنة تسعى لاستدامة هذه الخدمات الطبية حتى بعد انتهاء الدورة، من خلال توظيف المهارات المكتسبة في الاسعافات الاولية في المجتمع.
وأضافت "نهدف إلى إنشاء ثقافة صحية قوية بين الشباب، مما يسهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية الصحية في مملكة البحرين."
ودعت الدكتورة حاجي جميع المشاركين والحضور إلى الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية خلال الفعاليات، لضمان نجاح الدورة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. شاكرة فريق العمل والكوادر الطبية المشاركة من عدة جهات.